تساؤلات وحذر كبير من قبل الصحفيين والاعلاميين في الدول الأوربية
بعد الأحداث التي حصلت في السويد وباريس تساؤلات وحذر كبير من قبل الصحفيين والاعلاميين في الدول الأوربية
في مدينة يونشونبيك السويدية التي تبعد ثلاثة مائة كيلو متر عن العاصمة استكهولم كان تجمع لعدد من رجال الصحافة بمختلف الاختصاصات وكان محور الحديث حول الارهاب وأعمال الشغب من قبل الاسلاميون المتطرفين وكان من ضمن الصحفيين صديقا لي في المدينة المذكورة والذي اصر ان لاذكر أسمةو عدم تصوير الصحفيين وذالك حسب قولة لأسباب أمنية وبعد انتهاء الموتمر جلسنا كي نشرب فنجانا من القهوة لاكن فاجأني ولأول مرة قائلا بكلمة السويدي أستاذ علي مبتسما(انت سونيا ام شيعيا(حقيقة سوْال غريب لاكني جاوبته على الفور صديقي العزيز انا مسلم لأكمة كرر الكلام مره اخرى فكان الجواب مني انا مسلم شيعي لحضات ثم ضحك قائلا الان نشرب القهوة فبقيت ساكتا وبعد لحضات سألته صديقي العزيز لماذا سألتني انت سنيا ام شيعيا اجاب صديقي الصحفي مبتسم قائلا انا أحب كثيرا الشيعة وكل الدول الأوربية يحبون الشيعة وحتى رجال البوليس يحبون الشيعة ويحضرون كل مناسباتهم الدينية لانهم مسالمون ومندمجون مع المجتمعات الغربية كما ان الشيعة يشاركون في جميع المناسبات الوطنية والدينية للمسيحيين علما انهم مسلمين ويحبون الخير لكل الناس والدليل على ذالك في المناسبات الدينية ومنها عاشوراء فان الشيعة يبكون ويلطمون على سيدهم الحسين في كربلاء ونراهم يعطون الناس في الشوارع وأماكن عبادتهم الورود والاكل والشراب وكل مسيراتهم سلمية وذات حدود وما نراه شي مفرح لكل السويديين لاكن وللاسف بعض ابناء السنة يعملون فوضى داخل البلاد وأكثرهم يشاركون في القتال مع المتطرفين ومع داعش في العراق وسوريا كذالك يعملون اعمال تخريبية داخل المدن الأوربية رغم انهم حصلو على الأمان والعيش الجيد في البلدان الأوربية ولهذا أحب الشيعة ولا خوف من معشرتهم والتقرب منهم وانت احبك ياصديقي لانك واحد من هؤلاء المسلمين
وبعد ان انتهى من كلمه جاوبته انا صديق السنة ليس كلهم متطرفين وإرهابيين وهم ضد التطرّف والدليل نحنو في العراق لانعرف هذه التسميات كما قلت في البداية السنة والشيعة نحنو شعب واحد لانعرف التفرقة كلنا اخوة تجمعنا كلمةواحدةالمحبة والإخاء اما من يسيؤون للعالم باسم الاسلام هؤلاء لايعرفون الاسلام الحقيقي اما نبينا محمد جاء رحمتا للعالمين لينشر العدل والسلام في جميع الكرة الارضيّة الدين الاسلامي يحرم القتل والاغتصاب وانتهاك الأعراض اما نحنو المسلمون كافة لا نقبل ان تهان مقدساتنا ونرفض الاسائة لنبينا محمد من قبل بعض وسائل الاعلام والجرائد في الدول الغربية وفي كل العالم اما المتطرفين من داعش والقاعدة هؤلاء لا يمثلون الاسلام وشاهد مافعلوه في العراق وسورية وكل دول العالم من قتل ونهب وهدم مثال في الموصل ماذا فعل داعش بهدم الكنائس والجوامع وغيرها باسم الاسلام
وفي الختام شكرني صديقي الصحفي السويدي قائلا معلومات قيمة نتمنى للعراق ان يعم السلام والامان وكذالك في سورية ويرجعون الى بلدانهم بعد القضاء على كل الارهاب ويعم السلام على كل العالم
علي حسن الخفاجي
التعليقات
الاسم: |
علي الزاغيني |
التاريخ: |
2015-01-19 14:59:36 |
|
الصديق والاستاذ الرائع على حسن الخفاجي تحياتي اليك ولما خط يراعكم الجميل سيبقى العراق موحدا بكل اطيافه واديانه بارك الله بكم |
|