الملاجمة ؟!
يُنبؤُنا الكَلِمُ :
أنَّ (علياً ) قدْ قتلتهُ الكلماتْ !
والكلماتُ :
صارت سيفاً فوق الهامةِ ،
في الصلواتْ !
.......
يُنبؤنا الكلمُ :
أن (أبا المُحسَّدِ)
قد قتلتهُ الكلماتْ
وكانَ (السيفُ) أصدقَ (إنباءً)
من كلِّ الكلماتْ !!
........
ينبؤنا السيفُ :
أنَّ عناقيدَ الغضبِ المُتبركنِ
حداً للنصلِ .
وأنَّ النصلَ :
كان شفيعُ الراياتِ السودِ ..
في ذاك الزمنِ (الأهوازيِّ) !
........
ياهذا السيفُ / النصلُ :
غادَرْنا الكلماتِ للكلماتْ
وأنفضَّ المجلسُ بالدعواتْ
وأنفضَّ الميدانُ ،
يُسبِّحُ بحمدِ (الجنرالاتْ) !
يُحدثنا عن : خريفِ الأمواتْ ،
ويُنبؤنا بربيعِ القتلة ْ !!
........
يا أمواتَ الغفلةِ :
هذا هو الميدانُ ،
يسَّاقطُ منكم قطراتٌ للندم
يبحث عن راياتٍ (أهوازية) ..
في عصر الراياتِ الصُفرِ ،
والتتارِ الملاجمةِ ،
في هذا الزمنِ النفطيِّ
في هذا الزمن الرشاشْ ..
وأزمنةِ الأوباش !
........
ياهذا الزمنُ النفطيُّ
الكاكيُّ
العمامة ُ
والرشاشْ :
من يحملُ رايتنا في
زمنِ ( الصولاتِ) الكاكيَّة ؟
ويملأ كأساً من (زمزمَ)
(بصراويَّة ْ) ؟
فنخلتنا فوق الضَّفةِ :
مصلوبة ً
مسبية ْ !
*******
آيار/مايس 2008
النرويج
صالح البدري
التعليقات
|
أيها الوديع الشامخ .. وسعادتي لاتوصف أيضاًً بهذه المفاجأة السعيدة وبعدهذا الأنقطاع والغياب الطويل .. وبعد أن رحلتُ على ناقتي نفسها لتحملني من البصرة الخضراء الى صحراء( ثلجية ) خضراء ! ولم أجرئ على بيعها ولن أبيعها !! ولازلت أذكر ماقلته لي فعلاً والى الآن . وأتمنى أن تواصل كتابتك للشعر لنتواصل وعلى صفحات المواقع أيضاً وعلى صفحةالنور خاصة . وشكراً للنور التي جمعتنا، وشكراً لك على تذكري وتذكر ذكرياتنا البصراوية ( المتعبة ) في زمن ذاك ( الوحش ) المنقرض !! . مع تحياتي للأصدقاء والزملاْء من أدباء البصرة الفيحاء الأعزاء ! والى لقاء . |
|
الاسم: |
وديع شامخ |
التاريخ: |
2008-05-24 17:10:11 |
|
أستاذي الرائع البدري اتذكر بيتا شعريا ليّ كنت تسمعه في حانة علي بابا في البصرة، بعد مجيئك من الكويت أبان استباحتها من وحش العراق .. باع صالح ناقته واشترى معملا لصنع الكبة.. سعيد بك وانت تطلّّّ من نافذة النور لاراك
|
|