أصداءُّ لاتملأ الذاكرة
كثيرهم
أصدقائي القدماء
لابعضهم
غادروا
بطاقات الياسمين
وانا هنا في بلاد الثلج
بين حشرجتي وعطالة الزمن
أخبئ أحلامي في جيب ثيابي
أتقوصرُ ّ في كم قميصي مخمورُ
الدروب المعلقة في الضوء
مثلُ مديّةُّ في هشيم قهقهتي
ولا تعرفُ أي الاسماء مزورةُّ
وأي دبيب ُّ فيها غريب
........................
تمتدُ أصابعي
لتمسك وسائد الالغاز
أبحث عن خطي الضائع
في هذا الكون
هل عشتُ في زمن الحب
والموت سواء
كأني اتلو المراثي وعيناي غائمتان
أترك غشاوتها لمن يبحث عن قدمي
لم ارَ في مفرق روحي
غير صهد القلب وشيبُ القدر
كلُّ يمضي الى تمائم الظل
اكتفيتُ بمعدني
وخطوتُ لعزلةٍ تصوغ الشعر
من أول طعنةٍ في رقائق النفس
ومن هدوء الكأس في ثرثرات الليل
................
ربما في خرائب النسيان
تتسوّل الذكرى
ربما في برود الموت
فضة الهمس تسيح
ربما في ذهبِ الوصول
تتجلّى السعاده
ربما للمستحيل من يرنو يُطاله
ربما ... ربما
لاشئ جديد ولا جدوى
في مدينةٍ سخرتْ * بجاتسبي العظيم
كما أني قررتُ أنْ
أغلقَ بابَ التأويل
جاتسبي العظيم// روايه شهيره للمؤلف سكوت فيتزجرالد
من ديوان الشمس تأتي من دفء مخدعكِ
هاتف بشبوش
التعليقات