ثقافات              أنسيتَ أنَّ الجرحَ أرقى ؟ حسام لطيف البطاط 2008-05-13 قراءات: 2494 خذها ودعْ ليَ ما تبقـّى   أنسـيتَ أنّ الجرحَ أرقى ! خذها ودعْ لي أنجما ً عمياء تقضي العـُمرَ غرقى ! دعْ لي مَرايا من جَبيـنِكَ تـَملأ ُ العينين فِـسقا هيَ بسـمة ٌ ثـكلى تراودُ قلبـَك المقـتولَ حرقا هي دمعة ٌ علِمتْ بأنّ مدامِـعَ العشَّاق ِ أنقـى ! ناديتـُها مذ كان لي صـوتٌ وكان الحـبّ شنـقا ! فحملتـُها بيدي إليكَ مشاعلا ًَ بيديك تـــُلقى مذ كان جفنُ الصـبح ِ يحملني بعين ِ الليل ِ برقا فوجدتُ ظلي ميتاً ورأيتُ ضوءَ الشمس ِ مُـلقى خذها ودع لي ما تبقـّى    دعْني ألملمُ منكَ عشقا علـّي ألملمُ أنجما ً نبتـــتْ بعين ِ الفـجرِ زُرقا دعني أكابرُ علـّني أغتالُ من عيـنيكَ صِدقا وأغوصُ في موقـَيهما ليكونَ طعمُ الغربِ شـرقا خذها فإنّ صَحائفَ الأيـّامِ تدركُ فيكَ  فرقا قد صارَ ربّ ُ الحبِّ قربانا فصار الحبُ خرقا لتقطـِّعَ الأيامُ أيدينا وتقـطعَ منكَ عـنقا يا سَـيّدي والكلّ ُ يعلم أنّ في كفـّيك حقـّا ورحلتَ كي يجدوا طريقكَ أو لكي يجـنوك عذقا كم أغمضوا عينيكَ يا وَجَعي وما شَـعروا ، فســُحقا أوَ كنتَ تزرعهم لتحـصدَ من وريدِ الصبرِ عـِرقا ؟ ولأجلهم تخبو فما حَصدوا سـوى الآثام ِ رزقا ؟ نزفتـْكَ أوردةُ الحروفِ ملاحِـما ً فسموتَ  أفقا ورعتك آلهة ُ الحروبِ فخـلـّفتْ في القلبِ فتقا تسعى لتغفرَ ما تجمّعَ من خطـاياهم وَتشـقى كالأرض ِ تحتضنُ الجميعَ بعطفِها وتموتُ سَحْقا   حسام لطيف البطاط التعليقات الاسم: حسام لطيف البطاط التاريخ: 2008-12-10 18:41:14 لكما وافر المحبة يا صديقيّ الرائعين حسن هاني وعبد الباقي عبود آملا أن أكون عند حسن الظن وفقكما الله .... الاسم: حسن هاني التاريخ: 2008-12-09 19:28:10 كل الذي أسمعه منك وكل الذي أقرأه سيبقى عالقا في ذهني ما حييت ... أبارك مجهودك الأدبي وكل إبداعاتك القادمة ، دمت بخير وشعر معافيين رفيق دربك حسن هاني الاسم: الشاعر عبدالباقي عبود التميمي التاريخ: 2008-06-28 05:35:00 بوركت يا حسام ما دمت متقلدا حسامك في وغى الشعر العمودي الى المزيد وادامك الله الاسم: حسام لطيف البطاط التاريخ: 2008-05-16 09:44:30 شكرا لك ايها الأسدي حين تكون الشهادة منك يا صديقي لا يسعني الا أن أضعها وساما فوق صدري الاسم: جابر الاسدي التاريخ: 2008-05-15 16:03:33 تقلدت الشعر سيفا وصرت انت الحسام والله انه الشعر....بط الارض وفجر براكين الشعر سيدي البطاط نحن بانتظار المزيد الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000