ياسيِّدَ الجراح والألم
هذي الحرائقُ :
في بغدادَ ، أمْ ..
في القلبْ ؟
وهذي الطفولة ُ المستباحة ُ ،
أنجما ً للدربْ ؟
وهذه الدماءُ والدموعُ ،
شعلة ً للحبْ ؟؟
*
ما ثمنُ الحبْ ،
ياأيُّها (الربْ) ؟؟
*
والأمهاتُ الصابراتُ ،
الثاكلاتُ ؟
النادباتُ ..؟
و الأراملُ ..؟
والعذارى الحائراتُ ؟
كيف تنجيهُم أحاديثٌ
أو كلامٌ
أو شعاراتُ ؟
*
ما ثمن الحبِّ ..
حتى يعودَ الفرحُ الغائبِ ،
والأبتساماتُ ؟
وتزدهي ربوعُك ياعراقُ
والسماواتُ ؟
وترقصُ بغدادُ والموصلُ
وتطربُ البصرة ُ
وتنداحُ الحكاياتُ ؟
*
وهل تعودُ طيورُك المهاجرة ْ ؟
وتلتئمْ جراحُك المكابرة ْ ؟ْ
ياجنة مصادرة ْ ؟
*
يا وطنا ً، مازال في البلوى
أشمْ !
يا سيِّدَ الجراحِ والأحزان
والألمْ !!
أنت العزاءُ والشفاءُ
أنت ياتاجَ الأممْ !!
***
نيسان/أبريل2008
النرويج
صالح البدري
التعليقات