أوزة الأهوار
صيدة أوزة الأهوار
علي خريبط الخليفه
رحل المساء وما أتيتِ
وخيم الليل الطويل
تجول عيني في النجوم
بنات نعشٍ والثريا ربما
هل تنظرُ الآن إليك
أم إنها طي الحرير
تغفو هناك
كأوزة الأهوار تشدو للحنين
أو نورسٍ سكن الضفاف
في ضل أفياءٍ وطين
ولربما أتحسدُ الثوبَ الذي قد ترتدين
هل شم عطركِ بانتشاء
أو داعب النهدين ليلاً بافتراء
رحل المساء
وأنا ... أنا
ما زلت أنتظر اللقاء
علي خريبط الخليفة
التعليقات