عزيزي الأستاذالبديع خالد جواد المحترم ظننت ومن الظن إثم بأنك غافلي وإن حال الجوال والتجوال قد نأى بك عنا ولكن كلا مك المعلى قد أنعش قلب الحران للقاء الأحبة والخلان ومنك نستلهم التواصل فلك مني منحا وافرة من الشكر والعرفان لطفي شفيق سعيد
الأستاذ الأديب الفنان لطفي شفيق سعيد كعادته الأستاذ لطفي في هذه القصيدة كما في غيرها من نصوصة الشعرية والنثرية، إنساني النزعة الرمز لديه متحرك بدينامية تخدم العاطفة والفكرة، وتمجد الإنسان الذي يصبو للحب والسلام، ويدين سفك الدم، القصيدة تدعو بني البشر الى غسل قلوبهم الأحقاد والضغائن كما تغسل الأمطار الطبيعة وتمدها بالخصب والجمال، باسلوب فيه العبارة الشعرية تتسم بالبساطة والعمق الإنساني الهادف،،، تحية لك أيها الأستاذ لطفي ستبقى شابا مرهف الإحساس، أنيق العبارة..