ما رأيت الا جميلا

تراءت امامي ..
متجهة صوب الحبيب ..
تسبقها هيبة علي ..
ويتبعها خدر فاطمة ..
وفي رأسها كلمات تدّوي :
لا تشقي عليّ جيبا ..
لا تخمشي عليّ وجها ..
لا تدعي عليّ بالويل والثبور ..
إنه صوت اخيها ..
مخاطبا لها بالامس القريب ..
ادركته جسدا تحاكي روحه اليوم :
جبل الصمود انا .. وأبي عليّ
تالله لن يشمت فينا .. ابن الدعيّ
قربان في درب الاله .. حسين اخي !
( اللهم تقبل منّا هذا القربان ) !
وتواصل السير ..
بجبروت صمتها ..
على طريق السبي ..
تحمل الحسين في ثنايا الروح رسالة ..
وتمطر الدمع صبرا جميلا ..
فالعين تدمع ..
والقلب يحزن ..
وهيهات ان تسخط الربَّ زينب ..
هيهات ان تسخط الربَّ زينب !
شذا الصائغ
التعليقات