الباحثه والاديبه المبدعه مكارم المختار ! أجمل التحايا لكم...... موضوع جميل في عنوانه وغزير بافكاره, مقاله تحاول ان ترسم ملامح فلسفه واقعيه للحياة قادره على ان تتعايش مع معطيات الظرف الراهن القاسي والمرير والذي اتعب الشعب عقودا من الزمن وسبب الكثير من الفرص الضائعه بسبب عدم تبني المنهج العلمي والمؤسساتي الذي لو اعتمد سابقا لحقق الكثير من فرص التقدم للكثيرين الفاقدين لها, لذا فتهيأة الفرص في أي مجتمع تقع على عاتق الدوله ومؤسساتها وقدرات أفرادها على انتزاع الفرص المؤهله لتطوير الذات من جميع الجوانب الثقافيه والسياسيه والاقنصاديه وبما ينمي الفرد والدوله على حد سواء, وعندما تصاب قدرات الدوله بالتراجع والتراخي والضعف فان ذلك سيترك أثره البالغ على أختيارات تنامي قدرات الافراد وضياع فرص تقدمهم الى الامام, وكما هو معلوم فان قدرات الدوله هي أكبر في تهيأة وخلق الفرص التي تقلل البطاله وتزيد من فرص التشغيل وتجعل من الحركه بركه كما جاء في مقالتكم النيره وتزيد من ثقة الافراد للانطلاق صوب الابداع والتطوير وتحقيق الرؤى.......أبدعتم سيدتي الكريمه في طروحاتكم القيمه التي أستثارت الهمم والعرائم لمغادرة ماهو تقليدي واستقبال ماهو ديناميكي وحيوي ومتدفق العطاء...تحياتي الاخويه وتمنياتي لكم بالنجاحات الدائمه والتوفيق !
|