ثقافات              جذوةُ عشقٍ دائم مهند جمال الدين 2013-07-11 قراءات: 7495 ليــلــتـي هــذه تـقــلّبـني جـمراً وفـي مـهـجـتي تـذيـــبُ الـغـراما وأنــا عـنــدهــا أذوبُ فــراقــاً وتــرانـيــمُ وحــدتــي تــتــعــامى ومــنى حـــلــوتي أغــذّ الـــيها وأجــرُّ الســنينَ عــامـاً فــعــامـا كانــت الأرضُ تـحــتـهـا نـفـحَ حــبِّ ووروداً تـفـتّحت وابتـسامـا ولـهـا الجــنـّةُ الـتــي بشّــرتـنـا بـقـواريـر نـــورهـا مـذ تـسـامـى في يــديــها مواســمٌ من ضـِـرامٍ وأنــا حــولـهـا أجــنّ ضـِـرامــا وغريــبٌ بأن تـكـونَ حـيـاتي فـي يـديـها حـتّى تـفـيـضَ هــيـامـا وبأنّــي وأحــرفـي مــن سـنـينٍ أحـمـلُ الـليلَ فـي دمي كي أنـامـا يا لــها مــن وَدَاعــةٍ تــنـثرُ البــذرَ بـروحي لــتـنـجِـبَ الأحـلامـا وتــرشّ الأريــجَ من شــفـتـيـها وبـها الشــدو لن يـطيـق انهـزاما وأنـا امـضــغُ الـكـــلامَ وأدري أنــّهـا وحــدها تـجـيــد الــكـــلاما أنـّهـا وحــدهـــا تـلــوح بـآفــاقـي وتـســـقـي بـأرضي الإلــهـامـا وتحـيـط الثـمار وجـــدا وايـثـارا ومـجــدا وأدمـعـاً لـن تُـضــامـا وتـسـدُّ الثـغـور مـن كــل صـوبٍ بـعـيونٍ لـن تـقـبلَ اســتـسـلاما وتــقـيــم الصــلاة عــند فــؤادٍ حـيـن لبـّى لـهــا وصلّى وصامــا بــدمــي مســجــدٌ وقــبــلـةُ عشــقٍ وســنـاها يـقــيـم فـيـه إمـامــا ربّـمـا يـــكـثــرُ الـمـصـلّـون فـيـهِ ويــقـيـمـــون عـــنـدَهُ ايّــــامـا ويــنـالـون مــن شــذاهُ مــواعــيـداً وعــزماً يـكــسّر الأصــنـاما غـيـر أن الــنـهـار يـبــقى جـــلـيّـاً بــشـمـوسٍ تـلاحـــقُ الآثـامـا وحــدَهُ عشــقــهـا الكـبـيــرُ بـقـلبي ولـهُ وحـــدَهُ أصـون الــذماما لا أغـالـي اذا وقـفـــت دفـاعـاً عــن هــوىً كان بــدؤهُ ايــلامـا وأداري.. أذودُ عـنـــه بـثغـرٍ سوف يغـدو على العـذاب حساما فـــأنــا مـنـه لا اطــيــق فــراقــاً وفــــؤادي بـحـبّـهِ لـن يـُلامـا فأسى الـعاشقـين عـندي سـلامٌ والـدنا حــولهم تـعـيـش سـلامـا ××××××××                              النجف : 9- 7- 2013م مهند جمال الدين التعليقات الاسم: الحمداني التاريخ: 2019-11-03 08:46:16 تسلم ابا السجاد الاسم: حسن عبد المنعم عبد المحسن الخاقاني التاريخ: 2014-12-07 14:03:52 الاخ العزيز السيد مهند تحية طيبة طالما استمعنا الى شاعر العرب الدكتور مصطفى جمال الدين و طربنا بحفيف الشجر و زغردة العصافير و خرير المياه الدافئة حينما تنطلق من فمه موسيقى شجية و هو يغني العراق و الجمال و الحب و الالفة . سيدي العزيز .... و انا اقرا قصيدتك الرائعة ، تبين لي ان هذا الشبل ابن ذلك الاسد في نظم قصيدة تتغنى بالجمال و الحب و هما صفتان من صفات الله العلي القدير . تحياتي و اتمنى ان اقرا لكم قصائد اخرى تنبض بالحياة و الربيع . الاسم: مهدي الحسناوي التاريخ: 2014-05-24 21:03:34 ربما اورث الشاعر الراحل وجارنا الكريم مصطفى جمال الدين اورث لابنه مهند جمال دين العشق الفراتي الذي ليس كمثله عشق فالابن ذهب على سريرةوالديه انه ابن ذلك الانسان الذي لم ولن تنجب مدينته كرمة بني سعيد مثله قط فالشاعر مصطفى جمال الدين تقلد العمامة لكنه لم يترك الثقافة الادبية ولم يترك او يفارق دوواين ومضائف القصب ان مهند خير وريث لذلك الانسان العاشق لله اولا ولوطنه ثانيا الاسم: نعمت عزیزی التاريخ: 2014-04-08 08:25:34 اخي الفاضل مهند جمال الدین تحیة طیبة اتمنی ان تکون بخیر انا طالب بفرع اللغة العربیة و آدابها في ایران و اود ان اکتب مقالة حول «التناص القرآنی في شعر مصطفی جمال الدین« و لیس عندی مصادر و مراجع سوی دیوانه لذا ساحتاج بکل ما قیل و کتب عنه بصیغة الوورد أو بی دی اف شکرا جزیلا نعمت عزیزی الاسم: علي حسين الخباز التاريخ: 2013-07-12 07:43:00 رمضان كريم عليك يا شاعري الرائع دمت سلاما الاسم: جميل حسين الساعدي التاريخ: 2013-07-11 17:32:47 أجدت أيها الشاعر باستخدامك بحر الخفيف, الذي جاء منسجما ومتناغما مع روح القصيدة المعطرة بأنفاس العشق, لا أدري لماذا تذكرت بيتين للصديق المرحوم الشاعر مصطفى جمال الدين وهما: طرزيها بسحرِ عينيك يا ليـ *** ـلى بما تحويانِ من أسرارِ بابتساماتكِ التي علّمتنـي *** كيفَ تخضلّ بالربيـعِ الصحاري رمضان كريم أعاده اله عليكم باليمن والبركة تحياتي الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000