.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


الخلل فيهم .. ليس في زيكو

طارق الحارس

هناك بعض الأصوات التي طالبت باقالة زيكو من مهمة تدريب المنتخب العراقي بعد الخسارة التي تعرض لها أمام نظيره الاسترالي ضمن تصفيات كأس العالم. دعونا اليوم نسلط الضوء على هذه الأصوات ونقارنها بما قدمه زيكو خلال المدة الماضية التي أشرف فيها على تدريبات المنتخب العراقي.   

زيكو، اسم كبير، لاعبا ومدربا. يشهد العالم الكروي على هذه الحقيقة باستثناء نائب رئيس الاتحاد الكروي عبدالخالق مسعود ومن لف لفه، فتاريخ زيكو يشير الى أنه حصل على العديد من الألقاب كلاعب ضمن صفوف أقوى منتخب في العالم، البرازيل، فضلا عن حصوله على العديد من البطولات مع الأندية الكبيرة التي مثلها، وكذلك حقق انجازات رائعة خلال عمله كمدرب. هل هناك شك في هذه المعلومة؟

 هذه هي الحقيقة التي يحاول الماكرون، والمنافقون، والانتهازيون، والكذابون، والمراوغون، والعواجيز انكارها، هؤلاء الذين مهما كثر عددهم، لن يستطيعوا حجب نور الشمس، لن يستطيعوا الاساءة الى الكبير زيكو فالخلل فيهم، وليس في زيكو. هنا يحضرني قول صديقي علي ابن أبي طالب " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه".

منذ أن اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم زيكو مديرا فنيا للمنتخب الوطني بدأ هؤلاء بالزعيق فمنهم مَن شكك بقدرات زيكو الفنية، ومنهم مَن حاول تزييف تاريخه، ومنهم مَن تحجج في بعده عن بغداد، ومنهم مَن رأى نفسه أصلح لهذه المهمة مع أنه كان قريبا من الاتحاد ولم يختاره بالرغم من محاولاته وتوسلاته المتواصلة برئيس الاتحاد، ولو كان زيكو عراقيا لكانوا اتهموه بتهمهم الجاهزة والمعروفة دائما وأبدا!!.

لقد قبل زيكو المهمة وعمل باخلاص وتفان وتمكن من اثبات جدارته بسرعة حيث حقق الفوز تلو الآخر خلال تصفيات المرحلة السابقة التي جمعته بمنتخبات الصين، والأردن، وسنغافورة وتأهل الى الدور الحاسم من تصفيات كاس العالم متصدرا مجموعته وهو الأمر الذي تسبب بارتباك الآخرين، فكيف لهذا القادم من بعيد أن يحقق هذا الانجاز؟!.

لقد فعل زيكو ما لم يفعله أي مدرب عراقي، أو أجنبي أشرف على تدريب المنتخب العراقي خلال السنوات الأخيرة، إذ أزاح الغبار عن حقائق كانت مركونة على الرفوف منذ زمن طويل، وكانت هذه هي الشرارة الأولى، إذ تسببت تلك الازاحة في ابعاد العديد من العواجيز عن صفوف المنتخب من أمثال صالح سدير، وهوار الملا محمد، وعماد محمد، وقصي منير والقافلة مستمرة، وأعاد الحق لأصحابه حينما فتح الباب لنخبة من اللاعبين الشباب الذين تعرضوا للظلم والاقصاء في الزمن الذي سبق عمل زيكو مع المنتخب العراقي.

لقد استطاع زيكو من خلال هذه الخطوة الجريئة أن ينقذ المنتخب العراقي من تكتلات بعض اللاعبين الذين كانوا يصورون للآخرين أن المنتخب "ملكهم" الخاص، وأنهم يفعلون ما يشاءون به حسب أهوائهم وأمزجتهم وقد نجحوا فعلا في مناسبات سابقة في اقناع الآخرين، لاسيما حين أطاحوا بأغلب المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب العراقي سواء كانوا محليين، أو أجانب، لكن الأوراق المزيفة لابد لها من أن تتساقط حتى ان طال مداها.  

لقد قرر زيكو منح فرصة البقاء في المنتخب للأفضل والصادق بعطائه بغض النظر عن اسمه وتاريخه، لذا سعى هؤلاء الى افساد فرحة الجمهور العراقي خلال المرحلة اللاحقة من التصفيات، فالمشاكل أصبحت تتوالد وهو الأمر الذي ترك أثره على اداء المنتخب خلال المباريات الأخيرة.

الخلل ليس في زيكو، بل في التفكير المريض والمؤامراتي الذي يعاني منه هذا المدرب الذي يعرف الجميع أنه من مستويات " نص ردن "، وذاك المدرب "العتيق" من دون أي انجاز، بل أن تاريخه يشير الى أنه لم يكن الا " طبالا " لرؤساء الاتحاد السابقين والحاليين، وآخر أصبح في غفلة من الزمن عضوا في الاتحاد العراقي لكرة القدم مع أنه لم يركل الكرة في حياته، ولا يعرف عن عالم كرة القدم الا ما تعلمه من الساحات الشعبية حينما كان رئيسا لأحد فرقها الشعبية.  

زيكو ان أكمل مهمته مع المنتخب العراقي بنجاح، أو انتهت على غير ما خطط له وتمناه بقلب صادق ونظيف، وعقل محترف سيبقى اسما كبيرا في عالم الكرة، أما غيره من الماكرين، والمنافقين، والانتهازيين، والكذابين، والمراوغين، والعواجيز فأوراقهم المكشوفة سيزيد وضوحها في قادم الأيام أكثر وأكثر، ولن يكون الخاسر زيكو مطلقا .. تذكروا ذلك!!.  

  

    

 

طارق الحارس


التعليقات

الاسم: علي آل قطب الموسوي
التاريخ: 2012-11-06 23:55:55

الأستاذ طارق المحروس تحية طيبة
لم يلعب المنخب العراقي في مستوى أسوا من المستوى الذي يلعب به الآن. لعب المنتخب العراق مع المنتخب الإسباني قبل سنتين أو ثلاثة في كأس العالم للقارات، ومستوى المنتخب الأسباني أعلى من المنتخب البرازيلي لأنه بطل كأس العالم حاليا وبطل اوروبا مرتين على التوالي حالياً ، وخسر المنتخب العراقي أمامه بهدف واحد مقابل لا شئ وكان الفريق العراقي يلعب بمستوى الند للند، وليس بمستوى فريق مغمور.
وكانت بصمات المدرب الصربي .بورا ميلوتينوفيتش. واضحة جداً. وكانت طريقة دفاعية تعتمد على الهجمات المرتدة.
وأحرج العراقيون الأسبان طيلة فترات المبارات. وباللاعبين الذين تسمّيهم العجزة. زكان لامدرب اصرب قد حضر إلى العراق قبل شهر واحد فقط. في حين تلطخت سمعة الكرة العراقية بهزيمة مخجلة أمام البرازيل. أساءت إلى سمعة الكرة العراقية، وتركت صدمة معنوية بالغة السوء على نفوس اللاعبين بسبب الخسارة المهينة بستة أهداف مقابل لا شئ. وكلمة لا شئ ليس فقط النتيجة. بل بكل لا شئ. لا طريقة لعب. لا تشكيلة متجانسة. لا هو فريق من الشباب، ولا هو من العجزة.
هل يوجد مدرب لا يحضر الدوري الوطني؟ هل يوجد مدرب يحضر قبل المباراة بأيّام قليلة؟ هل يوجد مدرب يشرك تشكيلة جديدة لم يسبق له أن شاهد معظم اللاعبين الذين اشركهم. في حين طرد أشهر النجوم العراقيين.
وليس هذا دفاعاً عن الاتحاد العراقي، بل هو انتقاد شديد اللهجة إلى الاتحاد العراقي لأنه مسؤول عن بقاء الفاشل جداً (زيكو) وتعامل هذا المدرب الفاشل بهذه الحالة الاستعلائية مع اللاعبين العراقيين. بل وتطاوله الفج على نفس اعضاء الإتحاد العراقي. وكأنهم يعملون عنده وليس العكس.
ولو كانت بيدي سلطة لأمرت بطرد زيكو بعد مبارة البرازيل مباشرة، ولأمرت باقالة الإتحاد العراقي وتشكيل اتحاد جديد من الرياضيين من أهل الخبرة والشأن.




5000