هـا ......... ون
سمراءٌ .... لكن حلوة
سقط الهاون[1] من كفيها
صرخت وهي تكز على الاسنان ِ
آه ٍ .... كُسرت رجْلك ويحي
رد رنين الصوت الضاحك ان لا شيء
شكرت . وارتعشت . أخذت تبكي
تقبل وجهي تعض على دمعتها .
الفرح القافز من عينيها لفعني..... ذكرى
الهاون يدور يكركر ضحكته يتلوى
يهمس في أذني
يده ضاعت
حسنٌ وسعيدٌ وعلاءٌ وأنا
الدكة تبعدُ عن باب البيت هنــــاك
كسرت الجوز..... نسيت اليدة َ
ضاعت
جدتي السمراء الحلوة . صرخت
أين اليدة ........ لا أدري
وانا أدري...... ذكرى
زعق الهاون فوق عيون ٍ خائفة ٍ
يا أبناء الارض السوداء
تمضون سُكارى؟
من موتٍ الى موت ٍ
من أجل الموت .....موتى
دم............. عه
إسمي حسنٌ
إسمك أحمد
مثلي أنت في ألم ٍ تولد بعد شهور ٍ تسعة
مثلي أنت سمعت الأغنية الأولى ( دللول )
ومشيت على طين النهر الدافئ
وعرفت بأن النهر الآخر يجري
وعلى شاطئه الطين الدافئ
يحضن قدماً عارية ً ترقص وتغني وطني
حين علا رأسي
رأيت النخلة َ عارية ً
تعرض ُ نهديها الحلــــــــــويين
ويبتسم القمر العالق في شَعر النخلة
عرفت بأني إبن الارض
إبن الماء الداكن
إبن النهريين
[1]
- هو آلة تستعمل قديما ً لطحن الهيل والحبوب الاخرى.
علاء الخطيب
التعليقات