مقالات              رمضان كريم علي السيد جعفر 2012-07-13 قراءات: 2017 منع الإفطار العلني (منعا" باتا") ، وإغلاق محال بيع المشروبات الكحولية والمطاعم والمقاهي ، ومنع إقامة النشاطات الفنية التي لا تنسجم وقدسية الشهر ، سلسلة تعليمات حكومية بشأن شهرنا المقدس . ولأني اؤمن بأن الفضيلة ليست رهينة ايام معدودة بل ملازمة لسني عمرنا الفاني ملقنين فيه ذات الكلمات دون وعي أو إدراك منا بعد أن تناقلتها ألسن آباء وأجداد لنا أولين . وان كنت بالضد من تلك (الوصايا) بعد ان وضعنا نحن (الكفار) في مأزق البحث عن (معاصي) قد تشح في شهر (المؤمنين) هذا . اتسآءل هل يمكن لنا تجاوز ذلك الموروث البالي والبحث دون تلك القشور التي لم نألف من (الإسلام) غيرها ، اليس الأحرى بنا تجديد ذلك الخطاب عبر قيم نفتقدها لنثبت إنسانيتنا قبل إسلاميتنا المتاجر بها دوما" . متى ندرك ان قتل النفس البشرية عنواننا الحواري مع آخر أجتهد بغير الرأي الذي نحن عليه سياسة ام دين ، وسرقة المال العام عبر إيحاءات باطنية تجعل منه حلٌ لنا ، سباتنا الأزلي وسمات الكذب والنفاق والركون الى الغيبيات ، وعورات لنا كثر أختزلت بجسد أمرأة ، حالات لابد لنا من وأدها مع قدرة على مراجعة نقدية لماضٍ تعيس مليء بالدم وحديث لاهوت مدغدغ لمشاعر العامة يكتنز عبره اناس أكثر منا (إيمانا") أموالا" . عندها يمكن لنا ان ننهض ويكون صيامنا وقيامنا وتلك العبادات المتنازع فيها بين قطبي ديننا ذو قبول من رب رحيم . علي السيد جعفر التعليقات الاسم: نضال كاظم التاريخ: 2016-06-22 06:22:19 استاذ علي الوعي يولد ثوره على الافكار والموروثات الباليه ،،،،، لذلك امامنا سنين طويلةللتخلص منها ، لكن اولا يجب الخلاص من المعممين اولا ليكون الدرب سالكا لتعبيده،،،،،، مقاله رائعه كما عودتنا دوما ،، الاسم: رفيف الفارس التاريخ: 2012-07-13 18:47:55 دائما نتمسك بالقشور وننسى جوهر الاشياء تمسكنا بالمذاهب ونسينا الاسلام الحقيقي تمسكنا بالاحزاب فضاع الوطن وضاع بعده الانسان اخي الكريم رغم قصر المقال الا ان دلالاته عالية دمت للكلمة الحرة الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000