قصص قصيرة جداً
مات َ هلعاً
علي رصيف ما لشارع ما لمدينة ما في بلد مشهور بتأريخهِ وجدوه جثة هامدة وبجانبه وضعت رصاصة حية وعلي صدره ورقة صغيرة من دفتر ملاحظاته كُتب َ عليها ( لم نقتلهُ لكنه مات هلعاً)..
الموتُ انتحاراً
كان كلما وَّقَع َ في مصيبة من مصائب هذا الزمان تمني الموت تخلصاً منها وعندما حاولً الانتحار تخلصا من مصيبة داهمتهُ وجد َ الموت انتحاراً أصعب الحلول.. .؟
أرثٌ قديم
عاش وحيدا معدم الحال وبعد أن أصبح في عداد الموتي وأدخل َ في سجل الوفيات تَبَين َ امتلاكهِ قطعة ارض في وطنه مساحتها متران مربعان من إرثٌ قديم لورثةٌ فاق َ عددهم المائة وريث.. أقترح أصدقائهُ دفنهِ فيها بعد إخراجه من قبره الذي دُفِن َ فيه لربما يسعد فيها لامتلاكه إياها بعد مماتهِ .. !!!!!!
المنصة
بعدما وجد نفسهُ لأول مرة واقفاً خلف المنصة .. تخيلَ نفسه طاووساً .. نطق بأول كلمة
شد الانتباه إليهِ .. تملكه الفرح.. استمر بكلمته متحمساً حتي تخيل إن بعد إلقائه كلمته سيخرج الحضور في مظاهرة لا تهدأ ولن تقف عند حد معين.. اندهش بعدها عندما غادر تخيلاته وإن أغلبية الحضور قد أخلي مكان التجمع.. أحس َ بألم في صدرهِ .. سقط علي الأرض ميتاً..
أمير بولص أبراهيم
التعليقات
|
شكرا استاذي العزير لكلماتك المعطرة
تحياتي |
|
الاسم: |
حسن برطال |
التاريخ: |
2012-03-08 16:24:07 |
|
تيمة الموت توحد النصوص .. و الموت نهاية النص كذلك ..القفلة الغير المنتظرة خاصية مهمة من خاصيات القصة القصيرة جدا .. هنيئا و مزيدا من التألق |
|