.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


المواطن وهاجس الخوف والازمات الامنية

رياض هاني بهار


مع اقتراب الانسحاب النهائي للقوات الامريكية وتصريحات السياسيين التي تزيد من مخاوف المواطن الذي لاحول ولاقوه له بهذه الصراعات المتفجرة على المال والسلطة وان القلق يتزايد كلما قرب الموعد النهائي إلى سباق نحو الإنفجار، وإلى لغة الحوار الباردة لا إلى لغة المحاور الساخنة، وإلى التعبئة الوطنية لا إلى التعبئة الطائفية والمذهبية، وإلى الخوف على بعضنا البعض بروحية العيش المشترك لا إلى الخوف من بعضنا البعض على خلفية إلغاء الآخر، وإلى إقفال ثغرات التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العراقية، لا إلى المزيد من هذه التدخلات، وإلى أمن ثابت وشامل، لا إلى تفجيرات أمنية متنقلة بين الأحياء والمناطق، وإلى طمأنة الناس على يومهم وغدهم، لا إلى ترويع الناس وإقلاقهم بالتنبؤات الإعلامية والسياسية الحارة ، هذا ما يطالب به المواطنون المعذبون من استمرار الخلافات والإنقسامات والتجاذبات السياسية التي تمدد للأزمة، وتختصر من أعمارهم وأرزاقهم واستقرارهم، وتجعلهم موزعين من جديد على أبواب التهجير الداخلي، وعلى أبواب الهجرة الواسعة إلى الخارج طلباً للأمن والرغيف والدواء والعمل، وبعيداً عن  الأخبار السريعة حول تفجير هنا واغتيال هناك، وما إلى ذلك من طقوس الخوف والإحباط اليومي والموسمي في حياة العراقيين.
واللافت في الأمر، أن «العراك» العراقي - العراقي يتوسع، والوفاق العراقي - العراقي يضيق، في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة التهديدات وتزداد الخروقات للسيادة العراقية، براً وبحراً، ومن الطبيعي، أن تستغل بعض الدول وتوظف عدم الإستقرار العراقي في أي عملية محتملة تصيب بأخطارها وتداعياتها جميع المناطق والطوائف والمذاهب، وليس منطقة بعينها، أو طائفة دون أخرى، وهذا ما يحتّم على  الأطراف العراقيه كافة، المسارعة إلى التلاقي والحوار والتفاهم حول المسائل الخلافية، كي تتوحّد صفوفهم وقدراتهم في جهوزية سياسية وإعلامية وأمنية وعسكرية واقتصادية ودبلوماسية، لمواجهة المخطط  الذي يستهدف الوجود العراقي: كياناً ودولة وشعباً.
ففي المعادلة، أن الوفاق والسلام بين العراقيين اليوم وغداً، وقبل اليوم والغد، هو أحد مرتكزات الإستراتيجية العراقية لحماية العراق من الحروب الجانبية، وأن العكس، هو الثغرة التي تتسلّل من خلالها لشن هذه الحروب، ولذا يقوم معيار الوطنية العراقية على قاعدة الوفاق والسلم الأهلي،
 


رياض هاني بهار


التعليقات




5000