أقزام نت
عندما كان ( الواوي ) يحاول النيل من الأسد ، كان الأسد يحرك له ذيله فيهرب (الواوي ) خوفا .
وبعدما يئست الحيوانات النيل من الأسد، قرر الحمار أن يهاجم الأسد ، فتوجه الحمار نحو الاسد رافعا أذنيه كعلامة انتصار مسبقة ثم نهق ، فلم يحرك الأسد أي شيء ، وصل الحمار ، ولم يحرك الأسد شيء ، تقدم أكثر ، بقى الأسد على حاله ، حينها سألوا الأسد لماذا لم تحرك شيء ، قال لهم كنت أحرّك ( للواوي) ذيلي ويهرب ، فماذا أحرّك للحمار الآن ....!
نعم ستقول .. قل ( اللهم إني صائم ) وأقول لك لست مغتابا بل أنا مناقشا لظاهرة مجتمعية أخذت بالنمو والتطور بسبب ظهور العوالق المجتمعية والتي بحاجة إلى (أنتي مجتمعي ) أقصد منظف مجتمع من النوع المتطور من أجل الإزالة النهائية لتلك الحمير .
ستقول الظواهر كثيرة ، أقول لك قادرون على التصحيح في حالة لو اقتنعنا بفكرة إننا قادرون على ذلك .
لست مغتابا ، بل متحدثا عن رواسب أتت متخمرة من بقايا فلول مياه عطنة معتقة متبقية في أنابيب اللانظام المباد أتت لنا عبرة حميره خلال طاقة ( البلوتوث ) المجتمعي الالكتروني الذي حولهم من أقزام نظام وأيتامه إلى أقزام نت ، كونهم قد طبقوا كل شيء على أرض الواقع العراقي من أجل العودة والنمو لكن إصرار العراقيين على الحياة ساهم بوأد مساعيهم .
كن حذرا فقد تعثر بأحدهم فهم حتى يريدون الخروج لك من (ماعون التمن ) حتى يزعجوك كما الذباب .
نعم لقد لبسوا قناع الذباب وأصبحوا يقدمون الإزعاج ذاته بطريق متعددة فثلما تقوم الذبابة بفعل الــ ( ززززز) فهو محترف تقديم عرض أكثر تطور من ذلك ، فمثلا أذا هاجمته وجعلته متخوفا منك سوف يصدر ذلك الصوت نفسه لكن بفعل مائي تحتي ، لا تستغرب ، أنت جرب فقط ، وسوف تلحظ ذلك من خلال ما سوف يصاب به بنطالك من آثاره الأرضية .
لهم طريقة إزعاج أخرى وهذه تحقق انتشارا واسعا هي أن يقوم بزجك وسط تهم و إلصاقها بك وأنت منها براء مثل ذئب يوسف ، لا تستغرب إن مشيت في يوم ما بأمان وعثرت على تهمة مفصلة عليك وأنت لا تعرف عنها شيء فهذا شأنهم بتفصيل تلك الأمور للجميع على الجميع لكنهم هم أول المغادرين والفارين ، مثل الفئران الصاعدة على متن سفينة عندما تشعر بأن الغرق قد حان تسعى للهروب أولا .
لهم طريقة أخرى وهي عملية جمع كل تلك الأمور وضربها بخلاط العقل الوهمي الذي يمتلكونه ويتجهون صوب التطور التكنلوجي الالكتروني ويقوموا ببث سمموهم على الناس هناك .
لقد فعل ما فعل هذا التطور بالمنطقة حيث أسقط رؤساء وأبدل حكام وأربك الجميع ، وفي العراق تأثيره واضح من خلال ما دعا له المتظاهرون إلكترونيا من أجل المطالبة بالحقوق عن طريق التظاهر .
لكن هؤلاء ( الجيل النائم سباتا ) أطلوا بأقنعة الأقزام التي لا تنتمي لمنطقة الرجولة بأي شيء لكي ينالوا من أسيادهم وأشرافهم وعلية قومهم .
نقول لهم البسوا الأقنعة وتحدثوا بما شئتهم لكم الكلام والتشهير فأنتم أساتذة بهذا منذ أن كنتم تلمعون طاولاتكم لأبناء مسؤوليكم السابقين وتتركون الغرف لهم ومهمتكم المسح فقط .
نعرفكم جيدا وانتم تعرفونا جيدا ، سنغض الطرف وندير الظهور ، أكتبوا ومزقوا سنجمع الأوراق ونضعها تحت الأقدام حتى نزداد رفعة على سفلة القوم .
وان كنتم هكذا فماذا سوف تحرك لكم أنتم الآن مثل المولى عليهم وسوف نعمل معكم مثل المثل القائل ( اليولي يعف ) سوف نعف مثلما عف ّ عنترة العبسي حين قال :
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنم
وهنا قصد عنترة دخول الحرب والعفو والعزة عند نيل المغانم ، نحن نعمل ضمن هذا الإطار وإذا كنا هكذا فماذا عسانا أن نحرك لكم
عامر موسى الشيخ
التعليقات
الاسم: |
عامر موسى الشيخ |
التاريخ: |
2011-09-29 20:41:46 |
|
الرائعة المبدعة فاطمة الفلاحي لك التحية
شكرا لطيب المرور وشكرا للتواصل المستمر منك ،، وشكرا لك كثيرا كثيرا لادراجي ضمن موسوعة شارع المتنبي الخاصة بالشعراء المعاصرين هذا جهد تشكرين عليه ، ووضعتيني في مرتبة عالية قد لا استحقها
لك خالص التقدير والاحترام
عامر |
|
|
القدير عامر
هكذا أنت نقي في احاسيسك ونبيل في وطنيتك ..
لقلبك المنى
احتراماتي |
|