ثقافات              إنثيالات الحلم الأخضر الدكتور ناصر الاسدي 2011-08-31 قراءات: 1591 ولست أذكر مرة   أنا التقينا      غير لقائنا في الحلم  حين كانت م الأخضر   لنا وقفة  في ليلة  سرح البدر يديه وضحكنا حين داهمنا البرد وافتضحنا عندما بلل الماء ثيابنا ولست أذكر غير الصليل وغير برد يذوب في فرائص طفل صغير أشعلته رائحة الحنين بمن يلوذ أو أن رائحة من جيدك اندلعت ولست اذكر أن المكان الأخير يملأنا حسرة ولست أعلم أني كلما مررت بالجوار أسمع الجرار وأسمع الصليل لإمراة تغزل الخيال ربت على كتفي مرة وهون علي ثانية وأنبأني ماسيكون وقل لي إن اشتعال الأفق في حمرته موجب للبكاء وتلطف علي فلعل خضرة الأماني تؤلق  الوجوه وأن ضفائر الصبيات في العيد لهن ارتقاص ونحن في العيد كنا نزاحم الفرحين ونلوك علكة مضغت على عجل فصرنا نحتفي الظل ونجرع دمعة سكبت في ليل التائهين ولست أذكر أن المرايا اقرب المنال ولعل خيطا من دخان يملأ المكان ولعلها فاحت بك رائحة النهر المحمل بالهدايا والنذور امسح بيديك وجهي تحسس اثارغزو قديم ولعل البصائر في ترحالها توجس الجمال وتسبح في المحال ولعلك تدركين أن أقسى العذاب هي رشفة من حلم لاينال وهل يصلح الزجاج ما افسد الغبار الدكتور ناصر الاسدي التعليقات الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000