إحتجــــاجُّ دنمـــاركي
الى كاظم الحجاج/ الشاعر العراقي
الذي أضرب عن الطعام حد الموت
احتجاجا على تردي الاوضاع
الساحة ُ , قد هدأتْ
وأقدامُ السائرين على الطريق تسمّرتْ
الشبيبةُ المتظاهرينَ , شاخصونَ بلاحراك
دقائق:
الشبيبةُ سقطوا , على الارض ِ كالاموات
والنائماتُ الشقراوات
قد بانتْ , من بين أفخاذهنّ , ألوانُّ
حمراءُ
صفراءُ
سوداءُ
بيضاءُ
وردية
مزركشة ُّ
فاسرحْ......
بخيالك َ الشرقيّ المريض ِ ماشئتْ
وتحسّر
على أملٍ , أنْ تحلمَ في الليل ِ, بأحداهنّ
...............
...............
في المنتصف , من قلب الساحةِ
ومنْ بين الاجسادِ النائمة ِ , بألوان ِ أفخاذها الزاهية
تعلو لافتة ُّ حمراءُ تقول:
كنْ هادئاً ليس الاّ , ساكناً وقلْ صرختك:
نريدُ غداً أفضل.
قلتُ للنفس المطمئنةِ
عن أيّ غدٍ أفضلٍ , يتكلّمُ هؤلاءُ
وهم في جنة ٍ, لم يخلقها اللهُ بعد.
فيا كاظم
يامنْ لمْ يطاوعهُ القلبُ
في أنْ يقطفَ ياسمينة
ياكاظم
يامنْ نـذرَ الامعـاءَ , في أنْ تحتجّ
وتحتجّ.. وتحتجّ , في الجوع ِحدّ الموت
ياكاظم
مالفرق , بين دنماركي ٍ كافر ٍ يتظاهرُ
وشيخ ٍ عراقي ٍ بلحيتهِ الصفراءَ في التاجي
يغتصبْ
وينطقُ في الذروةِ .....اللهمّ آمين.
الشيخّ
قاتلُّ في وقت الآذان
الشيخُ
مجتهدُّ , فتكون لهُ حسنتان
الشيخُ
حَلـَويُّ وولوجُّ
وأنتَ بعمركَ السبعيني , تصطلي لفحا ً في الظهيرةِ
الشيخُ ياكاظم.... الشيخُ يا كاظم
حليفُّ ستراتيجيُّ لبعضِ ِ ساستِنا
ساستِنا , المثلـَجين في الصيفِ اللاهب
تحت عــلَـَم ٍ
قالَ عنهُ اللقيطُ صدام
أنّهُ الراية ُ التي لاتسقط!!!!
هاتف بشبوش
التعليقات
|
الاعلامي فراس حمودي ..تحيتي لك اينما كنت سواء في الناصرية او تجوالك الاعلامي الذي ياخذ بك الى اماكن عديدة بحكم المهنة ,,,,
حبي واحترامي هاتف بشبوش |
|
|
الاعلامي فراس حمودي ..تحيتي لك اينما كنت سواء في الناصرية او تجوالك الاعلامي الذي ياخذ بك الى اماكن عديدة بحكم المهنة ,,,,
حبي واحترامي هاتف بشبوش |
|
|
المبدع الجميل صالح الطائي ..شكري الجزيل على هذا الاطراء المبهج الذي يريح النفس ويعزز فينا الابداع ,,كما وان هؤلاء من الضروري مثلما قلت فضحهم في كل مناسبة او من عدمها لاعمالهم المؤلمة واالمجحفةبحق المواطن البرئ ...
محبتي هاتف بشبوش |
|
الاسم: |
فراس حمودي الحربي |
التاريخ: |
2011-08-20 12:29:29 |
|
هاتف بشبوش
--------------- /// لك الرقي وسلمت الانامل ايها النقي دمت سالما
شكرا دمتم سالمين ياابناء النور
تحياتي الفراس الى الابد سفير النور للنوايا الحسنة |
|
|
هاتف بشبوش أيها المتألق أبكتني هذه السياحة التي تقودنا فيها دليلا يشظي مفردات اللغة لتتوجع وتتأوه كما نتأوه نحن. إن ما جرى في التاجي لم يحدث في التاريخ السابق ولذا يجب أن نخلده في كل عمل من أعمالنا لأنه يفضح حيوانية الإنسان ودونيته سواء كان هذا الإنسان سياسيا أو رجل إفتاء لقيط لا يعرف من أين جاء وإلى أين ذهب. قصيدة رائعة تستحق الوقوف والتأمل |
|