في رحاب علي (ع)
قفْ في رحابِ عليٌّ وابكه ِ بدم ِ ومن شفيعكَ إن قصّرت َ يا قلمي
سجّل ْفما أنصفَ التاريخ ُ سيدَه وما استقام َ فسجلْ أنت َ واستقمِ ِ
قل ما تريد وادري ما ستدفعهُ جرح ُالشهادةِ يمضي دونما الم ِ
بنو أمية َكم من قبلنا افترسوا عبر القرونِ ِ من الأشلاء ِ والرمم ِ
من قبل ِ ألف ٍوما زالت ْ تقدمنا تلك الخنازيرُ قربانا إلى الصنم ِ
محمد ٌ سيد ُ الأكوان ِ أعلنها بلا غبار ٍ أمام َ العرب ِ والعجم
ِ هذا علي وليُّ المؤمنين به تنهد ُّ هدا عروشُ الظلم ِ والظلم ِ
غدا سأعطي جهارا رايتي لفتىً يحبه ُ اللهُ ليث ٍ واثق ِ القدم ِ
يا أرمد َالعين ِ خذها إنها هبة ٌ تشفيكَ من رمدٍ في العين ِاو ورم ِ
خذها فقد أقسمتْ أبوابُ خيبرهم ألا تطيحَ سوى في سيلك َ العرم ِ
ألحقت َ فيهم هوانا نالهم شرفا متى تربع َ مهزومٌ على القمم ِ
متى تفاخر َ مقتول ٌ بقاتله ِ على يديك َالردى ضربٌ من الكرم ِ
******************
عرّجْ على الكوفة ِالحمراء ِإن بها ذكرى لغدرٍ وجرحاً غيرَ ملتئم ِ
سرْ في أزقتها مستخفيا حذرا سرّا كسيرِ سفيرِ السبط ِ في القدم ِ
ما زال فيها عبيدُ الله ِ يشغله ُ رأس الحسينِ وزحفُ النارِ في الخيم ِ
قد لا يصادف ُ أن تلقى بها بشرا فاغلب ُ الناس ِ قطعان ٌ من الغنم ِ
تمشي وتجتر ُّ في حمق ٍ مرددة ً (دعني أعيشُ وخذْ ما شئت َمن قيمي)
سيرجمونك َ بالأحجار ِ صبيتُها ويقذفونك َ بالآفات ِ والتهم ِ
سيسلمونك َ للوالي وزمرته ِ وقد تعود إذا ما عدتَ دون فم ِ
عامر هادي العيساوي
التعليقات