.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


جمهور فانكوفر يسألهم : متى تعيدون الكرة ؟

النور

ياملكي..نادين.. انانا..في :

ليلة استحضرت روح الشرق على ضفاف الباسفيك ..

2011/05/21

ليلة عراقية خلابة

ما سر " الخط الساخن "  بين " نادين "... و " خالو سيروان " ؟ !

           فانكوفر - رياض شابا

          عدسة : عماد شابا

أمين ياملكي  

         تجتاز جسر باتلو الحديدي الهرم ، باتجاه حي نيو ويست منستر ، مترامي الاطراف ، بشوارعه المتعرجة ، المتسلقة حينا والنازلة حينا اخر ، وبحدائقه الملونة الضاحكة ، وبيوته الممتدة بنسق جميل فوق تلال ، ومعالم تنبعث منها رائحة القِدم ،  يسبقك شوق عارم إلى ما ستسمع و تشاهد في حدث يكاد يكون الأول من نوعه ، بالنسبة إلى الكثيرين من أبناء الجالية العراقية والعربية المقيمين في مدينة فانكوفر..

       السبت 14 ايار 2011 ، موعد الليلة العراقية المنتظرة ،  مع سيروان ياملكي ، الموسيقي والشاعر المقيم هنا منذ زمن "1999 "، سنوات حفلت بعمل دءوب ، أثمرت عن فرص أتاحت له ، احياء برامج تطفئ بعضا من ظمأ جمهور ، افتقد طويلا متعة الإصغاء المباشر إلى موسيقى وأغنيات تراثية و كلاسيكية حية ، مستوحاة من روح أرض الرافدين والشرق الزاخر بفنونه وحضارته الممتدة لآلاف السنين ..ومن ثم قيادة اوركسترا ، تحمل اسم " انانا " ، من ستة اشخاص ، ثلاثة منهم كنديون ، سرعان ما أن يكتشف الجمهور قدرتهم الفائقة على أداء موسيقانا الشرقية ، بشكل يبهر المتلقي..!

ليلة تألق فيها الفن والشعر

بوابة مسرح لوراسي مور

  الجسر الحديدي ...الحلم..!

      يخيل إليك لوهلة ، إنك إنما تجتاز دجلة من فوق جسر الصرافية الحديدي ، لتأخذك الطرقات إلى إحدى قاعات بغداد التي عرفناها زمان : الخلد ، الشعب ، الرباط ، الوطني ، الرشيد....اماكن منحتنا أماس ، يبقى الكثير منها حيا في الذاكرة والوجدان .. نحاول ، متلهفين ، ان نسترجع شيئا من نكهتها ، أو عبقها ، هنا في اقصى غرب الدنيا ، على ضفاف المحيط الهادئ ..

     يعاكسك مطر ربيعي محبب ، قبل أن تلج أبواب كلية دوغلاس العريقة ، لتتخذ مقعدا في قاعة مسرح لوراسي مورالصغير الأنيق ، في انتظار اطلالة " انانا " و " ياملكي " ....و " اكتشافه " الذي يتباهى به ، " نادين " صاحبة الصوت الواعد ، والنجم الذي بدأ يسطع في سماء هولندا ، منذ سنوات ، هي سنوات الغربة التي تلت الرحيل من العراق ، والطفولة التي عاشت شطرا منها  طالبة في مدرسة الموسيقى والباليه البغدادية ، أيام فكري بشير ، شقيق منير بشير  ، مدير عام دائرة الفنون الموسيقية الذي انتعشت في زمنه اشكال الرعاية بفنون الموسيقى والتراث ، و كثرت المؤسسات و الفرق المعنية بهما..

الاتحاد يحتفي بنادين

  غنت نادين في مدن هولندية وبريطانية وألمانية ، قبل أن تحل ضيفة على فانكوفر الكندية ، وفق برنامج يتبناه اتحاد الفنانين العراقيين الكنديين الذي يصف رئيسه محمد الجوراني مايحصل من فعاليات ، بانه حلم يتحقق ، بعد نحو ثلاث سنوات من العمل الجاد والمثابر ، يريد له الجميع أن يزداد ويتنوع...إلى سمعك من كلمات الداخلين ، إن الجمهور لم يكن من العراقيين وحدهم ، فإلى جانب ما كنت تستمع إليه من أحاديث بالعربية و الانجليزية و الكردية والكلدانية والآشورية ، ثمة لهجات من بلدان العام العربي ، تميزها بسهولة ، بل كان هناك بضعة أشخاص من شرق آسيا ومن البيض الذين تقدر على تمييز سحناتهم بسهولة ، ومن بينهم سيدة غزا الشيب شعرها ، لم تتوقف عن هز رأسها لحظة ، طربا  وانسجاما مع كل فقرات المنهاج ..منهاج استحوذ على الأحاسيس منذ اللحظة الأولى ، عندما دشنه ياملكي بعزف رائع على العود ومن ثم  بمصاحبة عازفي الآلات الأخرى.. منهاج تم اختياره بعناية فائقة تنم عن خبرة وتمرس و دراية برغبات جمهور يريد المتنوع والشيق من أعمال خالدة  في الأذهان..

    من بغداد إلى سولاف..!

   فاذا كان ياملكي قد اختار " بغداد " معزوفة منير بشير ذائعة الصيت لتكون فقرة البداية للجزء الاول من المنهاج ، فانه حرص على تقديم  ، معزوفة  " سولاف " رائعة غانم حداد في بداية الجزء الثاني ، شئ من التوازن والتناظر ، تلمسهما ايضا في جعل الفقرة الأخيرة من الجزئين الأول والثاني من المنهاج ، قصيدة مغناة ، يجري تقديمها لأول مرة ، و من الحانه ، الأولى " كاس " عدنان الصائغ اداء نادين ، والثانية " يادجلة الخير " للجواهري ، التي قدمها الاثنان بأداء مشترك ..

ياملكي ونادين وسحر الشعر

  جدير بالذكر هنا أن قصيدة " كاس " للشاعر الكبير عدنان الصائغ والتي صدحت بها نادين ، ونالت اعجاب الجمهور بشكل ملفت ، وتحولها إلى أغنية ، لم يكن إلا ثمرة لقاء تم بين الشاعر والملحن سيروان ياملكي والمغنية نادين عام 2010 في هولندا ، عندما وقع الاختيار على أكثر من عشرين قصيدة ، من مختلف دواوين الصائغ ، ومن ضمنها قصيدة " كاس " التي يجد القارئ الكريم نصها الكامل مع هذه التغطية ، بجانب ترجمة بالانجليزية ، مع صورة تجمع الثلاثة ، وقت اختيار تلك القصائد..

سيروان ياملكي والصحفي رياض شابا

ياملكي ونادين وانانا

اجواء أدهشت الجمهور

  وبخلاف ماتقدم ، شمل المنهاج ، أعمالا تراثية شائعة ومعروفة  قدمها الكثيرون في اماكن ومناسبات مختلفة ، ادتها نادين منفردة ، وموشحات صاحبها هو فيها الاداء ،  كانت هناك اعمال مثل " نوحي " و " لابجي " لملا عثمان الموصلي ، " لما بدا " لمحمد المصلوب ، و " قلبي خلص " ، و" الافندي " لصالح الكويتي ، مع اعمال شائعة لملحنين غير معروفين ، " دروب السفر " و " قدك المياس " و " بالذي اسكر " ، و " ياردلي " ، مع اداء مشترك لاغنية محمد عبد الوهاب المشهورة " يا مسافر وحدك وفايتني " ، والتي حلت في  الفقرة التي سبقت الختام ..

  و اغنيات الختام ، جعلت نادين اكثر تآلفا مع جمهورتلتقيه للمرة الاولى ، و ما احتوته من تنوع تراثي جغرافي ، حفز العراقيات على اطلاق الزغاريد ،  بينما لم يفلح البعض في كبت انفعالاته  ، فراح يتمايل طربا ويرقص ويصفق ويصفر ، اعجابا وتاثرا ، فيما ظهر العلم العراقي ، بيد احدى الشابات  ، رمزا لمكان لايزال يجمعنا  ، هو الوطن الام ، لتحمله بعد قليل وتلف به عنق المغنية ذات الصوت الجميل والنبرات القوية ، الذي قربه البعض من صوت ماجدة الرومي ، كما يرى المغني والموسيقي ابراهيم حنا ،  فيما ذهب البعض الآخر الى تقريبه من صوت ميادة حناوي..

 الا ان نادين هي نادين براي البقية ، رغم ولعها الشديد منذ الصغر بصوت الرومي وفنها فعلا ، الا ان مزيدا من الصقل والخبرة المضافة ، سيمنحان مغنية شابة مثلها ، ثقة اكبر في ادائها و مواجهتها الجمهور ، بالتاكيد ،  و يرى مكتشفها ومعلمها الاول  " خالو سيروان " "وهو خال امها " ، انها حققت تقدما يقدر بنسبة ثمانين بالمئة ، قياسا بالصيف الماضي ، عندما غنيا معا في هولندا ، بترتيب من اتحاد الفنانين العراقيين الكنديين وتنسيق مع الجالية العراقية...

 وواقعا ، إن أحدا لا يمكن أن يخفي حقيقة أن سيروان ونادين ، يشكلان ثنائيا رائعا ، رغم البعد الجغرافي بين الاثنين ، وهو امر يثير الدهشة للوهلة الاولى ،  ياملكي يقيم في فانكوفر  ، ونادين في هولندا ، لكن ، وعلى ما يبدو ، فان هناك " خطا ساخنا " يربطهما ، من خلال الهاتف والنت ، تتلقى نادين من خلالهما التوجيهات والملاحظات من سيروان ، مع نماذج مدونة لاعمال غنائية وموسيقية مثل الموشحات ، كي تبقى ملمة بكل مايريده و بكل ما يتطلبه الاداء الفني..

    " انانا "..الفن والحياة

  وكانت الايام االتي سبقت الحفلة ، اياما مشهودة و حافلة بالتمرين المستمر بين سيروان وانانا في البداية ، ثم مع نادين بعد وصولها فانكوفر ، وتبدو بصمات ياملكي واضحة على اداء الفرقة التابعة لاتحاد الفنانين العراقيين الكنديين ، والتي اسسها ياملكي بنفسه خريف 2010 ، واختار اعضاءها بعناية شديدة ، توضحت من خلال ادائها الرائع والمتقن ، فانهم عازفون محترفون جادون ، يحترمون ما يقدمونه ، و يعشقون الحياة من خلال فنهم ، ولكل واحد منهم ، حضوره الواضح على الساحة الموسيقية في فانكوفر وكندا ، تشعر عندما تواجههم بانك تعرفهم منذ مدة طويلة : تيم كيرونك - طبلة ، ليام ماكدونالد - رق - بركاشن ، باسم غليم - كمان ، بشار نجم - كيبورد ، كايل هيغن - كونتر باص ، سنان العلي - كمان وكيتار..

نادين المتألقة

 و " انانا " هي الابرزمن بين فرق عديدة اسسها ياملكي وقادها ، خلال سنوات  وجوده في فانكوفر ، والخاصة بالموسيقى الكلاسيكية الشرق اوسطية ، و من بينها فرقة " زرياب " على سبيل المثال ، فضلا عن تقديمه حفلات في العزف على العود المنفرد ، او بمصاحبة اخرين ، ومن ذلك مشاركته مع الفرقة السمفونية لفانكوفر عام 2004، عند زيارة الدي لاي لاما لها ، كما انجز عملا يحمل عنوان " الوان فانكوفر " وفاء لمدينة احبها..

  ونهر العطاء هذا ، سيستمر بالتدفق بالتاكيد ، بالنسبة لموسيقي مثل ياملكي ، عازف العود وصديقه منذ كان في سن الخامسة عشرة ، دارس الموسيقى في اكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ، ومعهد الدراسات الموسيقية ، والمتتلمذ على ايدي اساتذة كبار ، امثال جميل بشير و روحي الخماش والحاج معتز..في داخله دوما هاجس الجمهور الذي يريد ان يقدم له الافضل ...جمهور صفق طويلا له  ولفريقه ، وضيفة فانكوفر " نادين " ، طالبا منهم ان تعاد الكرة ، وان تكون ثمة لقاءات مستمرة ، مع حدث يشبه " ليلة فانكوفر العراقية "..ليلة حلق بنا ياملكي خلالها فوق جبال العراق والسهول ، وجعلنا نشرب من مياه الرافدين والزاب والخابور ، نغتسل في الاهوار ، نجول في مراتع الصبا والشباب ، نلقي بالتحية على " افندي البصرة " ،و نستنشق عبير " الياردلي " ،  فواحا من حدائق " ام الربيعين " ..

مع الجمهور

قبلة إعجاب

احتفاء ومحبة

للذكرى

جانب من الحفل

اجاد ياملكي وانانا ونادين..قدموا لنا موسيقاهم ، احيوا ليلتهم بجدارة ، بينما راح كل واحد منا يطلق لمخيلته العنان ، مسافرا الى عراق يعرفه ، ومدن يحبها ، وصور يعلوها غبار الايام..و يلفها ضباب الزمن..

 وكان من الطبيعي في الختام ان يكون ثمة تكريم من الاتحاد لاصحاب الحفل و باقات زهور لهم وكلمات امتنان لكل الذين شاركوا في هذا الجهد ، كل من موقعه ، حسين الليثي المخرج و المنتج وعضو الاتحاد، فريق المصورين ومن بينهم  عماد شابا - فيديو و فوتوغراف و امين سيروان ياملكي  - فوتوغراف  و مصمم ملصق الحفلة واالمنهاج والتذاكر، و مؤسسة موزائيك ، والمنظمين من المتطوعين لانجاح الامسية وخصوصا طلبة جامعة سايمون فريزر،  وعريفة الحفل روكسان ياملكي ، التي شكل حضورها دليلاعلى احترام الجمهور وهي تعرفهم بما يجري من خلال الترجمة ، و ايضا من خلال اعتذار رقيق قدمته عبر المايكرفون ، بسبب بعض التاخيرعن بدء الحفل ، و ذلك امر قوبل بكبير ارتياح من لدن جمهور ، يعتاد على تقاليد جميلة في مناسبات جميلة كهذه ..

تكريم أعضاء الفرقة

اللقاء الثلاثي بين الصائغ وياملكي ونادين

كأس

شعر: عدنان الصائغ

في الحانة:

كانتْ بغدادُ،

خيوطَ دخان

تتصاعدُ

من أنفاسِ الجلاّسْ

وأصابع عازفةٍ، سكرى،

تتراقصُ بين الوترِ المهموسِ،

وبين الكأسْ

وإلى طاولتي، يجلسُ قلبي

ملتحفاً غصتَهُ

يرنو ولهاً للخصرِ المياسْ

ووراء زجاجِ الحانةِ أشباحٌ تترصّدني،

تحصي حولي الأنفاسْ

وأنا محتارٌ

- يا ربي -

أين أديرُ القلبَ؟

وأين أديرُ الرأسْ؟

2001/4/6 مالمو

 

 

Glass

Poems by: Adnan al-Sayegh

It was Baghdad

in the Bar ! -

ice breaths

rising from

the drinkers' mouths

And the fingers of a drunk chanteuse

dancing between the silent music

and the glass

My heart's sat at my table

in wrapt torment

looking on spellbound

at the shimmying waist

And behind the tavern windows, ghouls are watching me,

keeping tabs on the breaths

around me

And I feel confused

- Oh Lord -

Where to turn my heart to ?

Where to turn my head?

6/4/2001 Malmö

Translated by: Stephen Watts and Marga Burgui-Artajo & Jimaa Alaa.

 

 

 

 

 

http://mashriqyat.com/newspaper/news_item/805/

 

 

 

 

النور


التعليقات




5000