قهْرَمانَة ؟؟
قد جاءَ دورُك ( كَهْرَمَانة ) :
ها همُو دَخلوا ( الجرَارَ )
وعَبْرَ طيَّاتِ الظلامْ !
هُم متخمونَ بكلِّ تلك الموبقاتْ
وكلِّ أسرار ِ البُغات ْ .
هم غرباءَ جاءوا ..
يبغونَ أنْ يَفنى الحَمامْ !
والوردُ يقطفهُ اللئامْ !
صبِّيْ بآنيتك ِ
زيتَ لعنَتكِ
وأملأيها بالغضبْ !
ياطفلة ً تزهو بآيات ِ العَجبْ !
إنَّهُ عزُّ الطلبْ !
لاتقولي إنَّ زيتَ العمر ِ فيها قد
نَضبْ !
لا تتركينَ العُهرَ ينفذ ُ
غيُّهُ فاقَ الأدبْ !
فآكشفيْ - يا آبنة َ دجلة َ - عنهُمو
كلَّ الحُجُبْ !
***
2011كانون الثاني
النرويج
صالح البدري
التعليقات
الاسم: |
فراس حمودي الحربي |
التاريخ: |
2011-01-21 12:02:42 |
|
لا تتركينَ العُهرَ ينفذ ُ
غيُّهُ فاقَ الأدبْ !
فآكشفيْ - يا آبنة َ دجلة َ - عنهُمو
كلَّ الحُجُبْ !
صالح البدري لك الروعة يبن العراق الحبيب لك الود والامتنان
شكرا دمتم سالمين ياابناء النور
تحياتي الفراس الى الابد سفير النور للنوايا الحسنة |
|
|
ولك كل إحترامي وإعجابي أيها ألصديق الأصيل الشاعر عادل العضاض : وروحي مشتاكه لحضنكم ياغلاكم . يابه والله شكد أحبكم وإشكثر أذكر معانيها، صوركم وآشكثر أتمنى ألاقيكم وآضمكم !! |
|
|
السيد فائز الحداد إنها روحك الجميلة يازميلي ، على الرغم من أنني لم أفهم آخر كلمة في تعليقك ؟؟ فالمعذرة ! وشكراً على مرورك الكريم . |
|
|
الاستاذ الجميل جدا الرائع صالح البدري لك محبتي وتقديري ايها المبدع في كل شيئ في المسرح والاخراج والشعر.. نتباها بك انا ومدينتي صديقي العزيز لك ودي واحترامي \ عادل العضاض |
|
الاسم: |
الحـــــ فائز ــــــــــــــــــداد |
التاريخ: |
2011-01-20 17:28:31 |
|
نصك من الجمال ما يفصح عن ذاته الشعرية الراقية .. في البناء والمعنى .. دمت شاعرا محلقا أيها الشاعر المائز . تقديري لك . |
|
|
ياصديقي الشاعر / الأنسان : يحيى السماوي صرخ ( برتولت بريخت ) مرة : أريد أن أكون إنساناً !! لأن أنظمة المسخ والقمع والتجاوز ، لاتترك أحداً أن يبقى آدمياً ! لأن الآدمية تتعارض ومصالح هذه الداينصورات المنقرضة ، عدوة الأنسان والحضارة ! لايكفي أن أشكرك على كلماتك الرقيقة ومشاعرك الطيبة وتقبل مني أعطر الأمنيات بالتوفيق وبدوام النجاح ودم صوتاً عراقياً، جهورياً و مسموعاً ومحبباً ! |
|
|
الصديقة الطيبة سوزان سامي جميل سلمت عيناك اللتان تكرمتا على أبيات قصيدتي بالأعجاب ، ومبارك مرورك العطر والجميل . |
|
|
ياصديقي الشاعر والفنان المبدع صالح البدري ... أيها " الصالح " في ماضيك يوم أعلنت العصيان على ذئاب دولة " مطيحان " ، و" الصالح " في حاضرك وأنت ترفع سبابتك بوجه خنازير البنتاغون وضباع الظلاميين والإرهابيين ـ و " الصالح " في حلمك بالغد الأبهى : لا ماء في جرار كهرمانة ، والأربعون حرامي صاروا آلافا ... ولا ثمة ما يُنبئ عن أن تنين البيت الأبيض سيغادر البستان العراقي ... فعسى أن أكون مخطئا في اعتقدي ..
دمت مبدعا ياصديقي البعيد القريب . |
|
|
الشاعر المتألق صالح البدري بحثت عن أروع مقطع في القصيدة كي أكتبها هنا , إلا أني فوجئت بعيني تجمع السطور كلها. بورك يراعك وذائقتك الشعرية. |
|